شرح أولي للفكرة:
مع أحداث الشرق الأوسط الأخيرة -والتي أدت لهجرات واسعة إلى دول أوربا وأمريكا وأستراليا- يرتفع الطلب على تعلم اللغة العربية عبر الانترنت، وفق أوقات مرنة، ومن خلال تجارب مبسطة، وفريدة. ومن هنا تأتي أهمية فكرة منصة تعليم اللغة العربية.
إن أهمية توافر مثل هذه المنصة مع واجهة أولية بلغات متعددة محلية كالألمانية والفرنسية والانجليزية في سبيل الوصول إلى شرائح مستهدفة تتكلم لغات محلية وترغب بالعودة لتعلم لغتها الأصلية، فالأبناء يقضون أوقاتهم في مدارس أجنبية وبعضهم لا يعرف قراءة العربية وإن كان يتحدث بها.
يمكن للمنصة أن تقدم خدمة التعلم المباشر بتقنية واحد مقابل واحد، أو من خلال صفوف تشاركية، أو من خلال الفيديو والتمارين والأنشطة المرافقة.
قصة الفكرة:
يقول “عامر”: أن ابناءه انخرطوا في المجتمع الألماني بسرعة، وقد تمكنوا من تحدث الألمانية باللهجة المحلية بعد أقل من عامين على وصولهم البلاد، وذلك بفضل انخراطهم في المدرسة والأنشطة المرافقة وتكوين صداقات مع أقرانهم الألمان، واليوم وبعد حوالي ست سنوات على وصولهم، لا يستطيع أطفاله قراءة شيء بالعربية مهما كان بسيطاً، رغم أنه يحافظ على الحديث بالعربية في المنزل ويشجعهم على مشاهدة برامج الأطفال باللغة العربية الفصحى.
يمثل أطفال عامر نموذجاً لعدد واسع من الأطفال العرب الذين وصولوا إلى أوربا، حيث انخرطوا في الأنشطة والتعليم المحلي، ولم يعودوا يتذكرون من تعليمهم السابق بالعربية الكثير، بل إن بعضهم دخل المدرسة للمرة الأولى في بلد أجنبي، مما يجعله أقرب للمتحدثين باللغة المحلية منه إلى لغته الأصلية.
الفجوة التي يغطيها المشروع:
يرجى تسجيل الدخول لمتابعة الإطلاع على المحتوى