مشروع الجامعة الافتراضية
شرح أولي للفكرة:
في ظل نمو التعلم الرقمي في العالم؛ أصبحت كثير من الجامعات تتبنى التعليم عن بعد في مناهجها كركيزة أساسية في إيصال خدماتها للطلبة. لقد شهدت فترة انتشار الفايروس (كوفيد_19) توجهاً ملحوظاً من مختلف جامعات العالم لإدخال التعليم الرقمي في الخدمات الرئيسية لها ، ومن هنا أتت الحاجة لعمل مشروع الجامعة الافتراضية.
لا بعد مشروع الجامعة الافتراضية متطلباً للطلبة التقليديين وحسب، ولكن حتى لأولئك الذين يعملون أو ينشغلون في قضايا تأخذ معظم وقتهم، ولكن لديهم الرغبة بمتابعة التعليم، ويحتاج الجميع أن يكون هناك نموذج تعليمي مبسط ومعتمد من مؤسسات رسمية معروفة.
قصة الفكرة:
كنت محاضراً في أحد الجامعات الافتراضية لعدة سنوات ولاحظت أن الإقبال على التعليم الافتراضي أخذ بالزيادة بأعداد صغيرة، ولكنها مستمرة، كان الطلاب من أعمار مختلفة بعضهم أرباب عمل يريدون تطوير أعمالهم والبعض الأخر موظفين حكوميين وأخرين موظفين في قطاع خاص وهناك سيدات لديهن عدد من الأولاد يصعب أن يخرجوا من منزلهن في ظل هذا العبء الهائل الذي يأخذونه على عاتقهم. مع بدء عام 2020 وجدنا رغبة أكبر من الشباب الأصغر سناً -والذي يُحسب على الشريحة المتفرغة- بالدخول في التعليم الافتراضي، لقد ارتفع عدد الطلا ب للضعف بشكل لم يحصل من قبل.
هنا بدء السؤال ماذا ينقص التعليم الافتراضي حتى يكون أكثر متعة وجدية وكذلك قوة علمية؟ الإجابة المتعلقة بالقوة العلمية تتعلق بثلاثة عوامل رئيسية، هي المُدرس، والمنهاج، والجهة التي تعترف بالشهادة، وبجانب هذه العناصر الرئيسية يمكن أن يتم توفير المتعة عبر الأنشطة والمنتديات المرافقة لعملية التعليم، بل حتى في المحاضرة نفسها، وكذلك الجدية ربما تأتي من قناعة كل من الطالب والمدرس في عملية التعليم الافتراضي وتحديد مخرجاتها وقياس هذه المخرجات عن طريق اختبارات موثوقة.
الفجوة التي يغطيها المشروع:
يرجى تسجيل الدخول لمتابعة الإطلاع على المحتوى
