تطبيق forest

نبذة عن تطبيق forest

بالرغم من المزايا الكبيرة التي يتمتع بها الإنترنت الذي يُعدّ أحد أهمّ مصادر توفير الوقت والجهد والحصول على المعلومات بسهولة، إلا أنّه أيضاً يُعتبر من آفات العصر الحديث، إذ إنّ الأفراد باتوا يُضيّعون الكثير من أوقاتهم الثمينة في متابعة محتوىً غير مفيدٍ على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى، ويشكل ذلك الأمر خطورةً كبيرةً على الطلاب تحديداً في مختلف المراحل التعليمية، ومن أجل سدّ تلك الفجوة ولأجل تحفيز الأفراد والطلاب تحديداً على استثمار أوقاتهم فيما ينفعهم، تمّ إطلاق تطبيق Forest ليساعد الطلاب على الاستغراق العميق في عمليات التعلم وإنجاز المهام.

الخدمات:

[ihc-hide-content ihc_mb_type=”show” ihc_mb_who=”6,7,9,10″ ihc_mb_template=”1″ ]

يهدف تطبيق “فوريست” إلى مساعدة الأفراد في تحقيق التركيز والإنتاجية في الدراسة والعمل. يعمل المستخدم عبر تحديد وقت لإنجاز مهمة، وبناء شجرة افتراضية للتحفيز. تراقب التطبيق التصفح ويمنع التشتت، مع تنبيهات فعّالة. يُشجّع على إتمام المهام بوقت محدد لمنع “موت الشجرة” كرمز لفقدان التركيز. الخدمة تساعد الطلاب والمحترفين في تحقيق أهدافهم بشكل مجاني، وتوفر خيارات مدفوعة لمزيد من المزايا. تطبيق forest تعتبر أداة فعّالة للتحفيز وتعزيز التركيز والإنتاجية، وتقديم وقت أكثر للأمور الهامة.

قصة النجاح:

تم إطلاق تطبيق “فوريست” في عام 2016 كحلا لتحدي الإدمان على الإنترنت، الذي يشغل وقتًا كبيرًا من الناس بدون فائدة. يهدف هذا التطبيق إلى تعزيز التركيز والإنتاجية باستخدام آلية مبتكرة تستند إلى فكرة زراعة شجرة افتراضية تنمو بتركيز المستخدم وتتضاءل بالتشتت. حقق التطبيق نجاحًا هائلًا، حيث تم زراعة ملايين الشجرات في دول أفريقيا، مساهمًا في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع والتعليم. حاز على شهرة واسعة وشهد تنزيلات مليونية. تخطت التقييمات الإيجابية نصف مليون. يُقدم التطبيق خيارات دفع متعددة تضيف فوائد إضافية. يبرز “فوريست” كواحد من الرائدين في مواجهة تحديات الأتمتة الإلكترونية وتحقيق رؤيته المبنية.

نقاط القوة:

قوة الفكرة التسويقية المعتمدة على زراعة الأشجار الافتراضية والحقيقية، فهذه الفكرة أضافت زخماً دعائياً كبيراً لفورست.
سهولة استخدام التطبيق، فالآلية التي يعمل بها التطبيق واضحةٌ ومفهومةٌ لجميع المستخدمين، وهو الأمر الذي يساهم في تحسين الصورة الذهنية لفورست.

نقاط الضعف:

اختراق التطبيق لخصوصية الهاتف الجوال الذي تمّ تنصيبه عليه، ففكرة مراقبة فورست لكافّة البرامج التي تعمل على الجهاز ليقوم بمعرفة ما إذا كان المستخدم مستغرقاً في عمله أم لا، تعتمد أساساً على رقابة كافة التطبيقات الأخرى المحملة على الهاتف الجوال.
كبر حجم التطبيق نسبياً مقارنةً بمنافسيه من التطبيقات الأخرى ذات الصلة.

الفرص:

زيادة وعي عملاء القرن الواحد والعشرين باستخدام التطبيقات الحديثة، ويُعدّ ذلك فرصةً جيدةً للوصول لمزيدٍ من المستخدمين ليقوموا بتنصيب تطبيق فورست على هواتفهم.
الصيحة السائدة في عالم اليوم التي تنادي بضرورة تحقيق الرقمنة في كل أمور حياتنا، وتحديداً في مجال زيادة الإنتاجية الفردية.

التهديدات:

انتشار الكثير من التطبيقات المنافسة لفورست، فلقد أصبح من أسهل الأشياء في العصر الحالي أن يتمّ تصميم تطبيقٍ إلكترونيٍ أياً كان نوعه وإطلاقه على مختلف المتاجر الرقمية.

تقييم التجربة:

إنّ النجاح الملحوظ الذي حققه فورست والمتمثل في ما يزيد على 10 ملايين مستخدمٍ، وما يقارب نصف مليون تقييمٍ إيجابيٍ، إضافة إلى ما يزيد عن 1.3 مليون شجرةٍ في عدة دول بالقارة الإفريقية، لهو القول الفصل في حكمنا على فورست من حيث النجاح، وفيما يتعلق بالتحليل الرباعي الذي تمّ إعداده فإنّ فورست يتمتع بالعديد من نقاط القوة التي تساعده على الاستمرارية بقوةٍ، وتجعله قادراً على المنافسة، ويمكن من خلال هذه المزايا السعي لاقتناص الفرص الجيدة بالبيئة الخارجية، أما عن نقطة الضعف الأساسية فمن السهل إيجاد أحد الحلول البرمجية الأخرى، والتي يمكن من خلالها التعرف على انشغال المستخدم عن ممارسة أعماله الأساسية الهامة وتعلقه بأيّ شيءٍ آخر في الهاتف.

المراجع

رابط التطبيق

[/ihc-hide-content]

قطاع التعليم