دليل تأسيس المشاريع الصناعية والتحول الرقمي

أكبر دليل عربي في مجال تأسيس المشاريع وريادة الأعمال

تجربة شركة فارتكس (variteks)للصناعات الطبية

تجربة شركة فارتكس (variteks)للصناعات الطبية

أدى الانكماش الاقتصادي الذي واجه العالم عند ظهور أول إصابة كورونا(كوفيد19) في مدينة ووهان عام 2019 إلى انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة عام 2020 مما أدى بدوره إلى حد تقلص حجم التجارة بنسبة 8.2 بالمئة واتبعه انخفاض قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 35 بالمئة على مستوى العالم، هذا الأمر كان كفيلاً بإحداث التغيير عبر البحث عن وسيلة للنجاة من هذه الكارثة؛ الأمر الذي أدى للتدخل العلمي الإلكتروني، وهذا ما سنقدمه لكم في مقالتنا اليوم سنتعرف على إحدى سبل النجاة في ظل الازمات الاقتصادية.

شركة فارتكس لتقويم العظام 

[ihc-hide-content ihc_mb_type=”show” ihc_mb_who=”6,7,9,10″ ihc_mb_template=”1″ ]

شركة فارتكس (variteks) للصناعات الطبية، هي شركة تركية، تأسست عام 1958 على يد نعمت أوز تورك ألتاي تهتم بصناعة المنتجات الصحية والطبية، وهي إحدى الشركات الرائدة في تركيا منذ 62 عام، متميزة بهيكلها المتطور باستمرار إضافة لجودة منتجاتها التي كانت عامل في نجاحها، كما ساعدت أسعارها التي تناسب متطلبات زبائنها، كذلك حرص الشركة على متابعة العمليات من الإنتاج إلى الاستهلاك حتى آخر لحظة؛ جعلت من منتجاتها اليوم تنافس في السوق العالمية. تعمل الشركة اليوم على تصدير منتجاتها إلى حوالي 70 دول حول العالم، ومن أبرز منتجاتها مشدات شفط الدهون، منتجات تقويم العظام، جوارب ضاغطة وغيرها.

المشكلة التي واجهتها الشركة

رغم الانتعاش النسبي الذي تمتعت به الشركات الطبية في فترة كوفيد19 إلا أن الشركة تعرضت الشركة لخسائر في ظل الجائحة (كوفيد 19) لعام2019/2020، كما ساهم الإغلاق في خسارة الشركة لمندوبيها خارج البلاد وداخلها باعتبار أنّ المعابر أغلقت والسفر لم يعد متاحاً ولا البيع والتصدير، وبما أنها شركة تلعب دور المصنع في مجال جراحة العظام، وتخدم ما يقرُب من 600 عميل في السوق المحلية بمعدل 85% من منتجاتها، ويتم تصدير جزء من المنتجات إلى الخارج بمعدل 15%، وتمتعت عموم منتجاتها -سواء تلك التي تباع في السوق المحلية أو الدولية- بميزات عالمية تسمح لها بالتصدير في أي وقت.

في ظل تعرض الشركة لخسارة كبيرة اكتسحت أرقام مبيعاتها وخفضت من أدائها، قررت الشركة اللجوء للحل البديل وهو الاستعانة بإحدى أدوات التحول الرقمي للجميع في عام 2022 حيث قامت الشركة بفتح موقعها الإلكتروني الخاص بها على الشبكة العنكبوتية، وقامت بطرح منتجاتها بشكل مباشر للمستهلكين وبثلاث لغات. بات المستهلك يستطيع الطلب مباشرة من الموقع، مما عزز قدرة الشركة على إعادة التموضع في السوق العالمية.

لقد جعل الموقع نفوذ الشركة أكبر في السوق الأجنبية، واستطاعت الوصول إلى دول أكثر من تلك التي كانت تصدر لها في الأحوال التقليدية، كما قللت الشركة من حجم المتابعة عبر التعاقد مع شركات شحن موثوقة، مما جعل تسليم الطلبيات يتم بطريقة آمنة.

المشكلة التي واجهتها الشركة

رغم الانتعاش النسبي الذي تمتعت به الشركات الطبية في فترة كوفيد19 إلا أن الشركة تعرضت الشركة لخسائر في ظل الجائحة (كوفيد 19) لعام2019/2020، كما ساهم الإغلاق في خسارة الشركة لمندوبيها خارج البلاد وداخلها باعتبار أنّ المعابر أغلقت والسفر لم يعد متاحاً ولا البيع والتصدير، وبما أنها شركة تلعب دور المصنع في مجال جراحة العظام، وتخدم ما يقرُب من 600 عميل في السوق المحلية بمعدل 85% من منتجاتها، ويتم تصدير جزء من المنتجات إلى الخارج بمعدل 15%، وتمتعت عموم منتجاتها -سواء تلك التي تباع في السوق المحلية أو الدولية- بميزات عالمية تسمح لها بالتصدير في أي وقت.

في ظل تعرض الشركة لخسارة كبيرة اكتسحت أرقام مبيعاتها وخفضت من أدائها، قررت الشركة اللجوء للحل البديل وهو الاستعانة بإحدى أدوات التحول الرقمي للجميع في عام 2022 حيث قامت الشركة بفتح موقعها الإلكتروني الخاص بها على الشبكة العنكبوتية، وقامت بطرح منتجاتها بشكل مباشر للمستهلكين وبثلاث لغات. بات المستهلك يستطيع الطلب مباشرة من الموقع، مما عزز قدرة الشركة على إعادة التموضع في السوق العالمية.

لقد جعل الموقع نفوذ الشركة أكبر في السوق الأجنبية، واستطاعت الوصول إلى دول أكثر من تلك التي كانت تصدر لها في الأحوال التقليدية، كما قللت الشركة من حجم المتابعة عبر التعاقد مع شركات شحن موثوقة، مما جعل تسليم الطلبيات يتم بطريقة آمنة.

بعد الحل

رغم أن الشركة لجأت لحل بسيط للغاية، إلا أن اللجوء للحل البديل قلب الأحداث لتصبح الخسارة وسيلة للتطور والنجاح، حيث حلت الشركة مشكلة خسارة المندوبين في الخارج، وقللت دور الوساطة وشركات السمسرة، واستطاعت الوصول المباشر في أغلب الحالات إلى المستهلكين النهائيين.

واستعانت الشركة بموظفين لتقديم خدمات مابعد البيع من خلال التعاقد مع عدد من الموظفين للعمل من المنازل بعد تدريبهم، مما وفر على الشركة كثير من التكاليف

ملخص

لقد واجهت الشركة مشكلة تتعلق بفقدان عدد من مندوبيها وتراجع مبيعاتها في الأسواق العالمية وكذلك المحلية نتيجة لانتشار وباء كوفيد-19 والأحداث التي تبعته، إلا أن الشركة قررت تحدي الظروف عبر جعل الوصول للمستهلكين النهائيين أسهل من خلال منصة لبيع المنتجات عبر الإنترنت، واستعانت الشركة بعدد من الموظفين للعمل من المنزل بدل دفع تكاليف افتتاح مكاتب جديدة. لقد أمن الموقع الجديد للشركة وصولاً أكبر، واختراق جيد للأسواق، مما ساعد على الانتشار وعودة تنشيط المبيعات الخارجية

قد يهمك تجربة شركة WEMA Health

[/ihc-hide-content]

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *