10 خطوات في سبيل ريادة الأعمال

الخطوة الأولى: اختر البيئة والصناعة المناسبة بشكل جيد

حتى قبل أن تجد الفكرة المناسبة لمشروعك، فيمكن لك أن تنخرط في قطاع عام للتعرّف أكثر على ما يدور داخل هذا القطاع، قطاع يتطابق بشكل أو بأخر مع ميزة تمتلكها، فعلى سبيل المثال؛ إذا كنت تمتلك شهادة بكالوريوس الزراعة أو لديك شهادة تدريب في مجال المطاعم، فأنت تختصر على نفسك الكثير، لا تذهب نحو محلات ومجالات أخرى، فالمعرفة مهمة للغاية، أنت الآن لديك أرضية جيدة.

الخطوة الثانية هل تحتاج إلى تدريب إضافي؟

لا يوجد شهادة أو مكان تتدرب به لتصبح رائد أعمال، لا أقصد هنا الجامعة أو معاهد التدريب، فحتى لو درست في مجال ما، فهذا لا يعني أنك ستكون رائد أعمال، ولكن التدريب سيعينك كثيراً على الوصول إلى هدفك في ريادة الأعمال. التدريب الذي قد تكون تحتاجه هو ببساطة قد يكون تدريب في مجال عملك، مثل إدارة المطعم، أو فهم لغات برمجة أو آليات الشحن من منطقة إلى أخرى، الاقتراب من مجال العمل الذي تفكر به قد يتطلب تدريباً ستحتاج له.

الخطوة الثالثة: خطة العمل الأساسية

حتى لو كنت تبتكر منتجاً جديداً وتفتح أسواق جديدة، لو كان الأمر ابداعياً للغاية؛ حتى في هذه الحالة عليك أن تقوم بوضع خطة العمل. الخطة مطلوبة في جميع الأحوال، رسالتك ومهمتك الاستراتيجية، وكذلك الاحتياج المال وخطوات التنفيذ، المنافسون والزبائن، كل هذا مطلوب في الخطة. 

الخطوة الرابعة: تحديد الموقع والعثور على الاسم

أين سيكون موقعك، وبالتالي فإن اختيار الموقع هو أمر مهم للغاية، كذلك عليك أن تختار الاسم وتتأكد من أن الاسم غير مستخدم، لا تكرر الأسماء أبداً، ولا تستخدم اسم غيرك في سبيل كسب سمعة، أنت تعرض نفسك لمخاطرة قانونية في هذه الحالة، أبحث عما هو فريد ومناسب عملك.

الاسم باللغة المحلية جيّد أيضاً، ولكن ماذا لو كان الاسم يحمل معانٍ مختلفة؟ عليك أن تنتقيه بدقة وعناية لكي لا ينقلب عليك، لو كنت مهتماً بالتوسع فاختر اسماً ملائماً للمجال الدولي، بعيداً عن أي صعوبة في اللفظ وتعقيد في الأمر.

الخطوة الخامسة: تحديد عرض بيع فريد

عرض البيع الفريد والمميز سيكون ضرورياً لتقديم عرضك بشكل فعال للتميز بينك، الفكرة هنا هو تقديم عرض بيع واضح وبسيط، أي أن تتميز عن منافسيك، جذاب ويشجع على اتخاذ قرار الشراء من الطرف المقابل، فالعميل لا يشتري السلع والخدمات، إنه يشتري مزايا وحلول، لذا على عرض البيع أن يقدم حلاً للعميل.

الخطوة السادسة: التسويق والترويج لاغنى عنه

التسويق لا يتناغم مع الإعلانات والاتصالات، التسويق هو تحليل لاحتياجات العملاء، أي أن التسويق أمر مختلف عن الإعلانات والبيع، التسويق هو دراسة السلع المنافسة والعملاء ووسائل الوصول لهم وسلوكهم، وتعزيز رضى العملاء وكسب ولائهم، التسويق هو التسويق وليس الإعلان.

الخطوة السابعة: التواصل

رائد الأعمال عليه بناء شبكة أعمال جيدة، وأن يحافظ عليها وينميها، عليه أن يكن لديه أشخاص موثوقين في المحيط، هذه ليست نصيحة عادية؛ عليك أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار وتستفيد منه، فالشبكات أكثر أهمية من أي شيء، والهدف هنا ليس التحدث وإعطاء بطاقات العمل للأخرين. التواصل مع المستثمرين ورعاة الأعمال لجمع الأموال وإطلاق أعمالك على أرض الواقع، أنت هنا تبيع مشروعك وأفكارك.

الخطوة الثامنة: المتبنون الأوائل

المتبنون الأوائل هم من يشتري في البداية، لقد اعتادوا على الشراء وهم لديهم الجرأة ويبحثون عن الحلول، هؤلاء ليسوا زبائن عاديين، يمكن لهم أن يطلقوا الكثير من الطاقة لمنتجك في سبيل ترويجه أو إجراء تعديلات عليه، لذا ركز عليهم واعرفهم جيداً.

الخطوة التاسعة: جمع الأموال

يعتمد العديد من رواد الأعمال على الأصدقاء للحصول على التمويل وأحياناً على العائلة، هناك احتمالات أخرى مثل منصات التمويل الجماعي، وإذا كنت بالفعل متقدماً بشكل جيد فيمكنك الاتصال بما يعرف بـ “ملائكة الأعمال” – مصطلح يشير إلى أولئك المستثمرين الراغبين بتبني الأفكار الجدية في سبيل الربح- فهم يريدون العمل على مشروع جديد بهدف تكبيره وتحقيق مكاسب كبيرة من ورائه.

الخطوة العاشرة: بناء الفريق

سوف تستخدم الأموال التي تم جمعها لتجنيد الفريق أو الفرق في سبيل تنفيذ رؤيتك، وسيكون الفريق هو حجر الزاوية في العمل. مهارات كل شخص مهمة، من الضروري النظر إلى المهارات. النجاح في هذه الخطوة هو تتويج لخطواتك السابقة.

مقال مترجم من مجلة صدى ريادة الأعمال الفرنسية- تاريخ 10-08-2023

Les 10 premières étapes de la création d’entreprise

مقال لـ لوران بينارد (LAURENT BINARD)