جاري التحميل الآن
×

خمس معوقات للتحول الرقمي

معوقات للتحول الرقمي

خمس معوقات للتحول الرقمي

تسعى العديد من الشركات إلى تغيير أنظمتها العملية وإدخال التحول الرقمي إليها وعلى الرغم من الإقبال الشديد على هذا التغيير الجذري إلا أن كثير من الشركات والمؤسسات والمنظمات والدوائر واجهت صعوبات وتحديات وقفت عائقاً كبيراً في وجهها وجعلتها تفكر في الأمر كثيراً وتقوم بدراسة فكرة التحول الرقمي قبل الإقدام عليه، لذا نستعرض لكم في هذا المقال أهم هذه التحديات والحواجز لتفاديها وتقدم الشركة نحو الأفضل.

معوقات التحول الرقمي للشركات: 5 أسباب رئيسية يجب عليكَ معرفتها

تطمح غالبية الشركات والمؤسسات إلى نجاح عملية التحول الرقمي والنهوض بالشركة نحو الأفضل وتحقيق تقدم كبير وأرباح هائلة لكن ذلك يحتاج إلى تقنيات وخطط عالية وجهد كبير، ولكي تضمن هذا النجاح لشركتك عليك مواجهة جميع التحديات والصعوبات التي تحول بينك وبين هذا التغيير الجذري الحاصل، ومن أهم هذه المعوقات:

  1. ثقافة رفض التغيير 

أهم عائق تواجهه المؤسسات عند طرح فكرة التحول الرقمي هو مقاومة التغيير المتأصل في الأنظمة، وهذا في الواقع يترك عند الموظفين خوفاً من التغيير الجذري الذي سيطال طبيعة العمل بأكملها من حيث طريقة عرض المنتج وبيعه وإيصاله للمستخدم وأسلوب التواصل مع العملاء وربط أقسام الشركة ببعضها وغيرها الكثير.

وهنا يأتي دور مدير الشركة أو المؤسسة في إنشاء استراتيجية واضحة ومدروسة مع فريق مختص في التحول الرقمي وتقديم محاضرات وورشات توعويّة للموظفين عن ثقافة العمل الجديدة وتقوية روابط الثقة بينهم وتوسيع نطاق الأفكار لديهم وإخبارهم بأهمية هذا التحول وفائدته العائدة على الشركة لخلق روح التعاون بينهم واكتشاف مهاراتهم الجديدة.

  1. عدم جاهزية المؤسسات

يهتم رجال الأعمال ومديرو الشركات بالضجة التي أحدثتها ثورة التحول الرقمي، فيرغب غالبيتهم في إحداث هذا التغيير الجذري لضرورته الحتمية دون التخطيط له جيدًا، وعند بدء إدخال التحول الرقمي لأنظمة الشركة يُفاجأ الكثير بعدم جاهزية المؤسسات لتقبل هذا التغيير، والسبب يعود إلى أن الشركات لا تزال بحاجة إلى الكثير من الموارد والمهارات والميزانية وغيرها للقيام بهذا الأمر مما يعوق عملية التحول الرقمي، لذا من المهم جداً دراسة وضع شركتك بالكامل من الألف إلى الياء قبل إدخال التحول الرقمي لأنظمتها.

  1. قلة المواهب والقدرات العالية

يغزو الروتين القاتل المؤسسات والشركات فنجدها تتبع نمطاً معيناً في طبيعة عملها حيث يتوجب على كل موظف القيام بعمله فقط دون اتباع أفكار جديدة أو خلق جو تفاعلي خارج عن المألوف، ومن أبرز هذه المهام: المستودعات والمبيعات، وسلاسل التوريد، والملفات الورقية، وغيرها.

وهذا في الواقع يجعل التغيير بطيئاً للغاية ويطمس الأفكار والقدرات على التقدم، لأن التحول الرقمي يتطلب سياسة مختلفة كلياً عن الروتين المعتاد حيثُ يعتمد على خلق بيئة إبداعية تعمل على مزج الموظفين في التكنولوجيا لإنشاء أعمال جديدة وتنمية مهاراتهم من خلال: تثقيفهم حول خاصية الذكاء الاصطناعي AI وإنترنت الأشياء IOT والحوسبة السحابية وغيرهم من الأسس التي تتركز عليها التكنولوجيا الرقمية لمواكبة تحديات الأسواق التنافسية وزيادة الربحية فيها.

  1. عدم الرغبة في التعاون والمشاركة

إن عملية التحول الرقمي تتطلب تعاوناً جماعياً مستمراً بين أفراد المؤسسة والأمر لا يقتصر فقط على تعاون بين أفراد مؤسسة واحدة إنما قد يمتد إلى التشارك بين المؤسسات لخلق أفكار جديدة، ولكن يعد هذا الأمر تحدياً كبيراً داخل المؤسسة لأن العاملين معتادين على نظام معين في العمل فيكون التشارك فيما بينهم محدوداً نوعاً ما،

وهذا في الحقيقة يعود بالسلب تجاه الشركة فالتحول الرقمي يقوم على مبدأ التعاون وتبادل الخبرات ويحتاج إلى تشارك المعلومات والخبرات بين الموظفين جميعهم في مختلف الأقسام والخروج من فكرة التدرج الوظيفي والتسلسلات الهرمية.

اقرأ أيضًا: خمس استراتيجيات للتحول الرقمي

  1. التغيير الجذري بحد ذاته ليس بالأمر السهل

تحتاج عملية إدخال التحول الرقمي لأنظمة الشركة إلى تفكير وتروي ودراسة مسبقة، لأن هذا التغيير الحاصل مكلف وصعب من الناحية التقنية، فهو يشمل جميع أجهزة الشركة مثل: الإدارة والهياكل التنظيمية والمستودعات والسياسات المتبعة وغيرها، وهذا التغيير الجذري الشامل يتطلب الكثير من الوقت والجهد، والموارد، والمؤهلات، والأموال.

لهذا يجب على المؤسسات أو الشركات التعاون والتشارك الداخلي والخارجي لتطوير منظومة العمل وجعل عملية التغيير أبسط وأسلس وأسرع وتعزيز المواهب والابتكارات القائمة عليها لخلق خدمات جديدة وأفكار متميزة تدعم السوق وتلبي احتياجات العملاء وتخفف الأعباء عن الموظفين.

الملخص

تعد تحديات التحول الرقمي التي تحول بينك وبين التغيير لمؤسستك أو شركتك، أمراً صعباً، ولكن تخطي هذه الحواجز ممكن من خلال الحكمة، لذا وجدنا أن كل عائق من هذه التحديات له حلول يمكن اتخاذها كمفاتيح لدراسة استراتيجية التحول الرقمي قبل الإقدام عليها لمحاولة تجنبها الواحدة تلو الأخرى، ومن أهمها:

  • محاولة استبدال الروتين القاتل وحذف فكرة ثقافة رفض التغيير لدى الموظفين وتنظيم محاضرات توعوية لتقبل الأمر.
  • تجهيز المؤسسات لعملية التحول الرقمي من حيث: الموارد والمؤهلات والأموال.
  • محاولة دعم المواهب والقدرات المتميزة من خلال طرح أفكار جديدة وعمل ورشات تدريبية لبرامج التحول الرقمي.
  • الحث على التعاون المستمر بين أفراد العمل والموظفين والأقسام والتأكيد على فكرة تبادل الآراء وتشاركها لتعم الفائدة.

اقرأ المزيد: هل أنت مستعد لريادة الأعمال

قائمة المراجع

معوقات التحول الرقمي، رابط المقال من هنا.

6 عوائق تحول دون التحول الرقمي للمؤسسات، رابط المقال من هنا.

0 تعليق

إرسال التعليق

error: حقوق هذا المحتوى تعود لصالح إيتنوم انتربريس
المحادثة
1
مساعدة؟
Scan the code
ُإيتنوم
تحية طيبة،
يسعدنا تواصلك معنا...
سنكون فخورين إذا أخبرتنا كيف يمكننا أن نعزز نجاحك. تفضل نحن بالخدمة.