جاري التحميل الآن
×

معاينة السلع بواسطة النظارات الافتراضية

معاينة السلع بواسطة النظارات الافتراضية

معاينة السلع بواسطة النظارات الافتراضية

النظارات الافتراضية التي انتشرت مؤخرًا، يستخدمها كثير من الأفراد بهدف الانتقال من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي ولو لفترة من الوقت، إن هذه النظارات وأنظمتها هي فرصة رائعة لإجراء ذلك الأمر والحصول على تجربة مثالية وممتعة في عالمًا غير واقعيًا “افتراضي”. 

النظارات الافتراضية

أحد أهم استخدام النظارة الافتراضية هو أن يتم معاينة السلع بواسطتها، بل يتم استخدامها في عديد من المجالات الأخرى، وإن أردنا إيجاد تعريف لهذا النوع من نظارات الواقع الافتراضي فسنجده يتلخص في أنها في الأساس عبارة عن جهاز به شاشة؛ يتم وضع وتثبيت هذا الجهاز على العين باستخدام شريط يربط حول الرأس، يمكن هذا الجهاز الأشخاص من مشاهدة البيانات الخاصة بالواقع الافتراضي وبالتالي فهي تمكنه من خوض تجربة قريبة جدًا من الحقيقة.

تكنولوجيا الميتافيرس، هي مثال رائع عن ترسيخ النظم الافتراضية سواء بالنظارات أو الوسائل الأخرى أيضًا والتي تعزز مكانتها في الوقت الحالي، دبي قد تكون مركزًا عالميًا أساسيًا لاعتماد هذه التكنولوجيا حيث أن شركة میتارفيرس هولدينغز ذاتها قد قامت باختيار كلًا من دبي وأبو ظبي عن أنهما من أوائل المدن التي سيطلق فيهما هذه التكنولوجيا، فسيتم اعتمادها لتلائم بيئة الدولة الافتراضية مع الواقع الحالي، ومن المرجح أن تطرح نسخة هذه التقنية التجريبية في الربع الأخير من عام 2022 الجاري وستطرح بعد ذلك في كل أرجاء العالم خلال وقت وجيز.

الميتافيرس وعلاقتها بالنظارات الافتراضية 

الميتافيرس هي شبكة اجتماعية هائلة تشمل مجموعة من: 

  • تقنيات الواقع الافتراضي VR مثل النظارات الافتراضية وغيرها 
  • الواقع المعزز AR 
  • الواقع المختلط MR
  • البيئات ذات الأبعاد الثلاثية 3D
  • تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي AI

والجدير بالذكر أن التعامل مع هذه الشبكة وتنفيذ المهام المتنوعة يكون خلال الوقت الفعلي بصورة مستمرة، كما أن هذه الشبكة تعتمد على مشاركة عدد لا نهائي من الأفراد حول العالم، ويتم فيها إجراء عديد من التعاملات المتنوعة بصورة مباشرة مثل الدفع أو الاتصالات.. إلخ. فهي تقوم بتوفير بيئة شبيهه للبيئة الواقعية إلى حد كبير.

تطبيقات النظارات الافتراضية ومميزاتها 

يتم استخدام نظارات الواقع الافتراضي وتطبيقها في عديد من المجالات، مثل المجالات التعليمية والألعاب الإلكترونية وغيرها.

  • المجال التعليمي: لأن نظارات الواقع الافتراضي تعطي تجربة مماثلة للتجربة الحقيقية لذا فهي تساهم في زيادة فرص التعليم حيث إن الطلبة يحتاجون إلى التفاعل أثناء التعلم وهو ما توفره هذه النظارات، فعن طريق استعانتهم بهذه التقنية سيتمكن الطلبة من الحصول على الدروس الافتراضية بأسلوب مميز قادر على تعزيز تركيز الطالب وانغماسه بدرجة أكبر في المحتوى.
  • مجال الديكور: توفر هذه النظارات بيئة مثالية افتراضية لتصميم الديكورات قبل التنفيذ في الواقع، فمن خلال تواصل العميل مع مهندس الديكور سيتمكنون سويًا من عمل تصور للصورة النهائية للتصميم، حيث تمكنهم هذه النظارات من رؤية المشروع في المستقبل، وبالتالي تعديله إلى ما هو مناسب للعميل بكل سهولة.
  • مجال الطب: نظارات الواقع الافتراضي مثالية في المجال الطبي، خاصة الطب النفسي والعلاج التأهيلي، فهي تساعد الأفراد على أن يواجهوا مخاوفهم بكل سهولة، فمن خلال الاعتماد عليها سيستطيع الطبيب مساندته مريضه في عيش مواقف معين ومواجهة أي أمر يقلقه بأمان تام وذلك دون أن يتم تعرض أي فرد للمخاطر.

ميكانيزم عمل نظارات الواقع الافتراضي

إن الفكرة العامة للنظارات الافتراضية مشابهة إلى حد كبير من فكرة نظارات 3D التي تستخدم في السينمات عن طريق الـ 2 عدسة الموجودتين فيها، فكل عدسة منهما تقوم بإعطاء صورة معينة، ولكن بصفة عامة فإن هذه الصورة تمتاز بعمقها الأعلى من الصورة التقليدية، حيث إن هذه الخاصية أو الفكرة المتوفرة في هذا النوع من نظارات الواقع الافتراضي يطلق عليها اسم التجسيم.

والجدير بالذكر أن المركز البصري الذي يوجد في عقل الفرد هو ما يعمل على إصدار صورة معينة واحدة فقط باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، وذلك عن طريق دمج صورتين معًا ونتيجة لذلك يكون الإصدار الأخير أو الصورة النهائية هي صورة واحدة ثلاثية الأبعاد.

كما تملك هذه النظارات ميزة تتبع، خاصة بحركة رأس الشخص ذاتها، من خلال عدد من المستشعرات المتوفرة فيها، وبدورها هذه المستتشعرات تعمل على إرسال عدد من الحركات المتنوعة لأجهزة الكمبيوتر، ثم تؤثر على الصورة الخاصة بالمشاهد وتحركها بعد ذلك.

تستند نظارات الافتراضية أيضًا على تكنولوجيا HMD التي هي أساس ظهور صورة 3D دون الاحتياج إلى شاشات وأجهزة، فهذه النظارات تقوم بإرسال الفيديو من خلال جهاز الكمبيوتر للعدسات، وبالتالي فهي تساهم في تشكيل صور ثلاثية الأبعاد لكي يقوم الفرد برؤيتها.

أما الأشعة تحت الحمراء التي تتوفر في ملحقات النظارة الافتراضية الأخرى، فهي التي تساهم في تتبع حركة اليد، ويوجد أيضًا خاصية بالنظارة الافتراضية تسمى leap motion وهي لها دور أساسي في مراقبة حركة جسد الفرد.

إقرأ أيصاً عن شركة bwayn

الملخص

بعد أن شرحنا كل ما هو خاص بنظارات الواقع الافتراضي، فلقد وضح أمامنا في هذا المقال أن تكنولوجيا الميتافيرس التي ستطبق قريبًا في إمارتي دبي وأبو ظبي وتكنولوجيا النظارات الافتراضية بصفة عامة هما وجهان لعملة واحدة، فإصدار هذه التكنولوجيا في دبي وأبوظبي ستمكن مستخدميها من خوض تجربة فريدة من نوعها، فبإمكانهم عن طريق الاستعانة بهذه التكنولوجيا مشاهدة أفضل مناطق الجذب حول العالم والمعالم المتميزة في دبي وأبو ظبي أو أي مكن في العالم آخر وذلك دون الانتقال من أماكنهم، وهو فعليًا ما تهدف إليه هذه التجربة، فغرضها الرئيسي هو دمج العالم المادي مع العالم الرقمي.

تابعنا عبر منصة فيسبوك.

إرسال التعليق

error: حقوق هذا المحتوى تعود لصالح إيتنوم انتربريس
المحادثة
1
مساعدة؟
Scan the code
ُإيتنوم
تحية طيبة،
يسعدنا تواصلك معنا...
سنكون فخورين إذا أخبرتنا كيف يمكننا أن نعزز نجاحك. تفضل نحن بالخدمة.