جاري التحميل الآن
×

التحول الرقمي عند الشركات الناشئة

التحول الرقمي عند الشركات الناشئة

التحول الرقمي عند الشركات الناشئة

نعلم أن التحول الرقمي موجود بالفعل في الشركات المتقدمة اليوم، لكنه يختلف من شركة إلى أخرى ويتفاوت بنسبة التطور الموجودة داخل كل واحدة منها، وهذا في الحقيقة يشجع الكثير من الشركات التقليدية على اتخاذ قراراً حاسماً بشأن إدخال التحول الرقمي إلى أنظمتها بدءاً من الأتمتة والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها.

وفيما يلي أهم الخطوات المتبعة في إدخال التحول الرقمي عند الشركات الناشئة.

أهمية التحول الرقمي

تلعب التكنولوجيا دوراً قوياً في تأثيرها على الشركات، لهذا شهد التحول الرقمي داخل الشركات في الفترة الماضية انتشاراً واسعاً ولقي استحساناً من قبل كثير من المؤسسات في العالم، ولا يمكن حصر أهميته ببضع نقاط فقط، فالواقع يفوق ماكان مأمولاً؛ لأن إبداع التحول الرقمي قد شمل جوانباً كثيرة من الشركات الحديثة، منها شركات الاتصال العالمية، مثل: شركة زين وشركات الألعاب الإلكترونية مثل: الببجي والشركات التقنية مثل: شركة أيفون وغيرها وذلك لأسباب كثيرة أبرزها:

  • زيادة نسبة المبيعات والإنتاجية داخل المؤسسة.
  • تحسين تجربة العملاء وزيادة الربحية وهذا أهم عامل في رحلة التحول الرقمي ويكون ذلك من خلال روبوتات خاصة بالمحادثة مع العملاء.
  • توفير نظاماً الكترونياً مرناً وسلساً يساعد الموظفين على التقدم والتطور داخل الشركة، مثل: استخدام أدوات أتمتة خاصة بعملية المرونة.
  • تعزيز الهوية الخاصة بالشركة وانتشار العلامة التجارية الخاصة بها.
  • توفير وسائل اتصال فائقة السرعة.

خطوات التحول الرقمي عند الشركات الناشئة

يوجد 5 خطوات رئيسية في التحول الرقمي يجب على الشركات الناشئة اتباعها قبل البدء بإدخال عملية التحول الرقمي إلى أنظمتها:

  1. تقييم درجة التحول الرقمي في الشركة

تطمح الشركات الناشئة إلى توسيع أعمالها وإخال التحول الرقمي إلى أنظمتها لكن قبل القيام بذلك يجب على الشركة تقييم وضعها الرقمي منذ البداية وحتى هذه اللحظة، ويعتمد هذا الأمر على محاور رئيسية مثل: نسبة مستخدمي التكنولوجيا إلى نسبة البرمجيات المرخصة داخل الشركة؛ لأن عالم الرقمنة واسع وكبير للغاية والانتقال من الوضع التقليدي إلى الوضع الحديث ليس بالأمر البسيط فهو يحتاج إلى معرفة ودراية من حيث طبيعة استخدام الموظفين لهذه البرامج المتطورة.

وأيضًا مثل: تحديد الإمكانيات والتحديات التي تواجهها الشركة ومن أبرزها: المهمات اللوجستية من خدمات النقل وتخزين البضائع وخدمات الشحن وغيرها مازالت إلى الآن تعتمد على البشر بصورة واسعة لكن عند إدخال التحول الرقمي وخاصية الذكاء الاصطناعي خفف ذلك على المعامل والشركات وعلى موظفيهم الكثير من الأعباء والضغوطات المرتبة فأصبح الأمر يتم بكبسة زر لا أكثر.

ويجب معرفة كمية العمليات المنفذة على الأنظمة الجديدة أي حجم العمل الواقع عليها، فهذا يساعد كثيرًا على تنظيم العمل بصفة أوضح ويفضل قياس مؤشرات الإنتاجية الخاصة بشركتك قبل بدء الاستثمار في أنظمة التحول الرقمي على البرمجيات وأدوات الأتمتة وغيرها ودفع النفقات الباهظة الثمن.

  1. تغيير آلية العمل 

تعتمد عملية التحول الرقمي على التغيير الجذري لطبيعة عملك داخل الشركة، فعند اتخاذ هذا القرار يجب عليك انتقاء ما يناسب شركتك من الخدمات التقنية، فالتحول الرقمي هو بحر من التكنولوجيا الحديثة ليس إلا، ويفضل وضع خطة عمل جديدة لأهدافك مثل: الرؤية والرسالة والتكلفة والسهولة والعمليات الإدارية والمبيعات والأتمتة وجميع ما يخص الشركة من جديد.

ولا تغفل عن تحسين تجربة المستخدم في المرتية الأولى من حيث السرعة والوضوح والفعالية ومن ثم مرونة العمل التي ستحظى بها شركتك بعد إخال أنظمة التحول الرقمي ورشاقة العمليات وغيرها. ومن الضروري جدًا تمكين الموظفين لديك وتثقيفهم حول التغيير الرقمي الحاصل داخل المؤسسة من خلال دورات تدريبية تثقيفية وعملية تمكنهم من التعرف على الأدوات الرقمية اللازمة التي تعمل على تطوير الشركة بصورة كبيرة وتنقل بهم إلى مستقبل الأعمال، وتضفي المزيد من السهولة وسرعة الوصول إلى المهام التقليدية وتنفيذها بدقة عالية، وتفتح أمام أعينهم آفاقًا واسعة للتطوّر غير المحدود في مجالات التخصص، وكل ذلك يعمل بالتأكيد على نجاح التحول الرقمي في الشركة وتحقيق أرباحاً هائلة.

  1. تشكيل فريق مختص في التحول الرقمي

يعد تشكيل فرق عمل قيادة مختصة في التحول الرقمي داخل شركتك أمراً في غاية الأهمية فهي تسهل عليك الكثير من المهام لأنها تتمتع بالنضج الكافي حول عالم الرقمنة، وتملك خبرة ومهارة فعالة في نشر ثقافة التحول الرقمي بالطريقة الصحيحة، ويعمل هذا الفريق بدوره على تحسين الكفاءة التشغيلية للعمل وزيادة الكفاءة التنظيمية أيضاً مثل: إدارة البيانات ونشر المعلومات، وهذا في الواقع يعمل على دعم العاملين ويساعدهم على التأقلم مع التغيير الحاصل بسرعة أكبر.

  1. تطوير استراتيجية التواصل الفعال

التواصل الفعال هو أساس نجاح أي مشروع في الحياة، فمن المهم جداً تقوية عملية التواصل داخل المؤسسة وخارجها مع العملاء، بالتالي يجب التركيز على بناء قاعدة متينة عبر استخدام أدوات احترافية في التحول الرقمي تجمع كل ما تحتاجه لإدارة عملك وفريقك وأيضًا تضمن لك التواصل المستمر مع عملائك، فعلى سبيل المثال: طورت شركة حسوب أداة (أنا) لتسهيل التواصل مع موظفيها وعملائها في آن واحد عبر الإنترنت ومن أي مكان في العالم، وتخيل كونك قادرٌ على إدارة فريقك وعملك وعملائك في وقتٍ واحد ومن أي مكان أنت فيه، هذا بلا شك أمرٌ عظيم. والفضل يعود إلى التقدم الحاصل في التحول الرقمي.

  1. التطور المستمر

أصبح التطور والابتكار أمراً مهماً في عالم متسارع يتنافس لوضع بصمة في السوق التجاري، فمن الضروري في الخطوة الأخيرة البحث المستمر على تطلعات السوق ورغبات المستخدمين والسعي لتلبية احتياجاتهم، ونجد الكثير من الشركات اليوم التي تتبع هذه الطريقة بفعالية كبيرة منهم: شركة Netflix فقد زاد عدد مشتركيها إلى حوالي 75% حينما أطلقت بثاً مباشرًا بلا توقف في جائحة كورونا.

الخلاصة

تتمثل الخطوات اللازمة لكيفية استخدام التحول الرقمي داخل التحول الرقمي عند الشركات الناشئة عبر خمس خطوات رئيسية تبدأ بالتقييم، ثم وضع آلية التحول واختيار الفريق والاستراتيجية ثم تقييم العمل في سبيل التطور المستمر، فقد أصبح بإمكانك البدء بعد معرفة أهمية هذا التغيير الرقمي المخيف وفائدته العائدة إليك. لذا مايمكن أن تقوم به الآن هو تقييم شركتك لعمل تغيير جذري لآلية العمل بتشكيل فريق قادة مختص في التحول الرقمي وطور من استراتيجية التواصل الفعال مع العملاء والموظفين معاً دون إهمال وضع هدف مستقبلي للتطور المستمر وتحقيق النجاح والأرباح الهائلة بعد استخدام هذه التقنيات المتقدمة.

اقرأ المزيد: خمس معوقات للتحول الرقمي

المصادر

المرجع الأول

المرجع الثاني

0 تعليق

إرسال التعليق

error: حقوق هذا المحتوى تعود لصالح إيتنوم انتربريس
المحادثة
1
مساعدة؟
Scan the code
ُإيتنوم
تحية طيبة،
يسعدنا تواصلك معنا...
سنكون فخورين إذا أخبرتنا كيف يمكننا أن نعزز نجاحك. تفضل نحن بالخدمة.