جاري التحميل الآن
×

استخدام اللوحات الإلكترونية في التعليم: التجربة المصرية

استخدام اللوحات الإلكترونية في التعليم: التجربة المصرية

استخدام اللوحات الإلكترونية في التعليم: التجربة المصرية

اللوحات الإلكترونية في التعليم أصبح لا غنى عن استخدامها خلال الوقت الحالي، فالتكنولوجيا لها قدرة هائلة في تطوير التعليم وحل جانب من المشكلات، فهذه اللوحات على وجه الخصوص استطاعت أن تمهد المسار لأساليب تعليم وتدريس حديثة عن طريق وصل الموارد التقنية الملائمة وتعزيزها وإدخالها على سبيل المثال التقنيات الذكية والتدريبات المعتمدة على أجهزة الكمبيوتر في التدريس وما إلى ذلك من وسائل أخرى.

اللوحات الإلكترونية في التعليم

جمهورية مصر العربية؛ من الدول التي اعتمدت اللوحات الإلكترونية في التعليم، فقد صبت الدولة تركيزها كله في عمل مشروع خاص بها لتصنيع اللوحات الإلكترونية بصورة محلية، وذلك في إطار خطة استراتيجية تشير إلى تعميق تصنيع الإلكترونيات ويتم ذلك أيضًا إتمامًا للمبادرة الحكومية التي يطلق عليها اسم مبادرة “مصر تصنع الإلكترونيات”، وتنفيذًا للغرض الأساسي من العملية التعليمية المصرية التي تستعين بثورة تقنية ضخمة لتكون بمثابة خطوة أولى في تطوير التعليم المصري.

ما هو اللوح الإلكتروني في الصف؟

اللوح الإلكتروني هو عبارة عن جهاز حاسب آلي مصمم ليلائم استخدام الدفتر، فهو يعطي فرصة استخدامه والكتابة عليه بالاستعانة بالقلم المخصص له، كما أنه يأتي مع عدد من الميزات المختلفة مثل خاصية الشاشة التفاعلية، وخاصية الشاشة الحساسة مع القلم، ومكبرات الصوت المدمجة والميكروفون بالإضافة إلى خاصية الاتصال اللاسلكي مع البلوتوث أو الشبكات المحلية والبطارية ولوحة المفاتيح التي قد تكون مدمجة أو غير مدمجة حسب نوع اللوح الإلكتروني.

اللوح الإلكتروني في الصف، أو ذلك الذي يتم منحه للطالب فكرة مجدية للنفع جدًا حيث أثبتت الدراسات أن: 

  • هناك طالبًا واحدًا من ثلاثة طلاب يقوم بقضاء وقت على اللوح الإلكتروني أكبر مما يقضيه أمام التلفاز.
  • 82% من الطلبة الذين لديهم لوح إلكتروني يعتمدون عليه في منازلهم للدراسة بدرجة أكبر من الخارج.
  • هناك 77% من الطلبة ثبت أنهم قننوا من جلوسهم على جهاز الكمبيوتر المحمول بعد امتلاكهم جهاز لوحي.
  • هناك 68% من الطلبة يقومون بقضاء ساعة كاملة أو أكثر بشكل يومي للدراسة من خلال اللوح الإلكتروني.
  • يوجد 62% من الطلبة يعتمد على التابلت في فترات الليل للدراسة.

ما هي فوائد وعيوب اللوح الإلكتروني؟

للوحات الإلكترونية في التعليم سواء في مصر أو أي دولة أخرى، لها جانب إيجابي وأخر سلبي، ولننظر في البداية على بعض الفوائد الناجمة منه والتي تم إدراجها بناءًا على عدد من الدراسات السابقة، وهي كما يلي: 

  1. تبسيط عملية إدارة المعلومات والوصول لها وإدارتها.
  2. تطوير المهارة الإبداعية لدى الطلبة والطالبات وتعزيز أدائهم ودافعهم كما تشجعهم على التعليم.
  3. تعطي الطلبة القدرة على تدوين ملاحظاتهم بسلاسة تامة مهما كان نوع الملف الذي يعملون عليه.
  4. تعزز من التعلم الفردي.
  5. توفر تطبيقات تساعد الطلبة على التعلم والممارسة.
  6. مساعدة مستخدميه على الكتابة ببساطة كما أنها تعمل على تحسين مهارة القراءة لديهم أيضًا.
  7. تعمل على تشجيع الطلبة والمعلمين على التواصل مع بعضهم البعض.
  8. تحسين مهارة تعليم الكمبيوتر وتنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات عند الطلبة والمعلمين.
  9. تبسيط تهيئة الواجبات المنزلية وجميع الأعمال وتنظيمها.
  10. توفير عدد من الموارد التي يتم استخدامها مثل الصور ومقاطع الفيديوهات والتطبيقات التعليمية المختلفة.
  11. القدرة على تقييم الطلبة بسهولة.

أما إن نظرنا للجانب السلبي للوحات الإلكترونية في التعليم فقد يتمثل في النقاط التالية:

  1. قد يتسبب في تشتت الطلبة من خلال ابتعادهم عن استخدام هذه اللوحات الإلكترونية في الدراسة واستخدامها في أمور أخرى بدلًا من ذلك مثل اللعب أو التصفح .. إلخ.
  2. قد يواجه بعض الطلبة صعوبة في كتابة نص طويل على اللوحة الإلكترونية ونتيجة لذلك فإن تعزيز مهارة الكتابة لن تكون مرضية أو بالصورة التي يسعون إليها.
  3. هناك عدد من التطبيقات أو الكتب الإلكترونية التي من الممكن أن تكون غير متاحة للاستخدام إلا مع توافر شبكة الإنترنت.
  4. هناك عدد من الطلبة لا يفضلون التعلم أو القراءة على اللوح الإلكتروني.
  5. قد يتسبب اللوح الإلكتروني في صرف المعلم عن العمل الأكاديمي الخاص به، حيث قد يركز المعلم على أدوات التعليم أكثر من المادة التعليمية نفسها.

هل يستفيد الطلاب فعليًا من اللوحات الإلكترونية في التعليم؟

بعد النظر إلى فوائد وعيوب اللوحات الإلكترونية فالإجابة على هذا السؤال ستكون نعم بكل تأكيد توفر اللوحات الإلكترونية فوائد جمة لمستخدميها في التعليم. فقد أشاد وزير التربية والتعليم الفني المصري بأن اعتماد التابلت بمصر ما زال مستمراً فهو سيكون مصدرًا من مصادر التقييم والتعلم كما أنه أكد أيضًا بأن سياسة وزارة التربية والتعليم حاليًا تسعى إلى اتصال التقنيات بالبرامج الدراسية، وقد أشار بأن اللوح الإلكتروني “|لتابلت” في إطار مجال  التحول الرقمي سيكون من التقنيات الهامة جدًا وعلى أساسه فسيسهل على الطلبة والطالبات تعلم كثير من المواد الدراسية.

الملخص

اعتمدت اللوحات الإلكترونية في التعليم بجمهورية مصر العربية ولم يتم الاكتفاء بذلك فحسب بل سعت الدولة أيضًا إلى صناعة اللوح الإلكتروني أو ما يسمى بالتابلت ليأتي ذلك ضمن مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات حيث نفذ ذلك بواسطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فهي تسعى إلى أن تكون الصناعة الإلكترونية واحدة من أضخم دعائم نمو اقتصاد جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى أن الدولة تسعى أيضًا لتكون المساهم الأساسي في ازدياد التصديرات المصرية وخفض واردات الأجهزة الإلكترونية للدولة مع توفير فرص ضخمة لجميع المشاركين في هذه الأعمال من مهندسين وعمال وفنيين من ذوي الخبرة وغيرهما.

إقرأ المزيد عن شركة تمكين Tamkeen

تابعنا على منصة فيسبوك ليصلك كل جديد

إرسال التعليق

error: حقوق هذا المحتوى تعود لصالح إيتنوم انتربريس
المحادثة
1
مساعدة؟
Scan the code
ُإيتنوم
تحية طيبة،
يسعدنا تواصلك معنا...
سنكون فخورين إذا أخبرتنا كيف يمكننا أن نعزز نجاحك. تفضل نحن بالخدمة.