جاري التحميل الآن
×

إدارة تطوير التقنيات الرقمية في القرن 21 

إدارة تطوير التقنيات الرقمية في القرن 21 

إدارة تطوير التقنيات الرقمية في القرن 21 

[ عالم اليوم حيث الاندفاع نحو إدارة تطوير التقنيات الرقمية؛ نجد أن التنافس بين الدول والمؤسسات يتجه نحو مؤشرات تنمية الاقتصاد الرقمي. وهناك العديد من المؤسسات الصناعية مستعدة لاستثمار ملايين الدولارات في مجالات الرقمنة في السنوات القادمة.

ولأجل النجاح في ذلك؛ لابد من وجود بنية رقمية قوية ودعم من مسؤولي القرارات العليا في الدولة أو المؤسسة وتوفير الموارد المالية، وتفعيل الحماية والأمن السيبراني والكثير من العناصر والعوامل الأخرى التي تهدف لتهيئة الظروف للانتقال إلى التقنيات المبتكرة والرقمية في البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسات.

إن الانتقال إلى التقنيات الرقمية سيؤدي إلى زيادة كفاءة العمليات الفردية في المؤسسات وتحسين التكاليف وزيادة الإنتاجية ويضمن التنمية الشاملة، وكما يسمح لها بالقدرة على التنافس في القطاعات التي تختص بها. وكما يوجد دراسة الجدوى في ريادة الأعمال والمشاريع سواء في المؤسسات الناشئة أو الصغيرة أو حتى العملاقة، يجب إجراء الدراسات الرقمية باستمرار، لهدف تحليل وتقييم مستوى التطور الرقمي في المؤسسة ومقارنة مع المؤسسات الأخرى والمنافسة.

من العقبات التي تواجه عمليات الرقمنة في المؤسسات والشركات، عدم كفاية تطوير العمليات أو عدم كفاية الأتمتة أو لا تتناسب مع الأهداف الاستراتيجية المبنية على الرقمنة. نقص الكفاءات من الموارد البشرية وانخفاض مستوى “محو الأمية” لموظفي الشركات، ونقص البنية التحتية للتحول إلى التكنولوجيا الرقمية، وهناك عوامل ومخاطر أخرى مثل نقص الموارد المالية وانخفاض مستويات الاستثمار.

إن هذه المعيقات سوف تتداخل مع عوامل مختلفة، ترفع من مستويات الخطورة، ومنها، زيادة العقبات المرتبطة بمخاطر أمن المعلومات “الأمن السيبراني”، وانخفاض عدد الوظائف وضعف الكفاءة والإنتاجية والتزام المؤسسة بارتباطاتها الداخلية والخارجية.

اقرأ أيضاً عن شركة GoMyCode التونسية

عوامل إدارة تطوير التقنيات الرقمية في المؤسسات

  • وجود إرادة ومصلحة عليا في المؤسسة تتجه من خلالها للبيئة الرقمية.

  •  رأس المال البشري وتوفر القدرات الرقمية لديه.

  •  مستوى تدريب واكتساب المهارات الرقمية للموارد البشرية.

  • البنية التحتية الرقمية في المؤسسة (بيئة العمل).

  •  تضمين الرقمنة في الخطط والبرامج الاستراتيجية.

  • البحث والتطوير والابتكار في المؤسسة.

  • وجود الحوافز والدوافع المعنوية والمادية للموارد البشرية.

  • الأمن السيبراني وأمن المعلومات وحجم التمويل لذلك.

  •  مستوى ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية.

  • فعالية التعاون الرقمي بين الأفراد في المؤسسات وبين منظومة المؤسسات في الدولة.

  • وجود بنية قوية في الإنترنت وتوافر مراكز بيانات الحوسبة السحابية.

ريادة الأعمال الرقمية في القرن ال 21

في الأعوام الماضية، استطاعت ريادة الأعمال الرقمية السيطرة على سوق العمل وتصدرت مؤشرات البحث العالمية. وتعتبر أحدث التطورات التقنية في عصر التكنولوجيا، فهي النسخة الرقمية المحدثة من ريادة الأعمال التقليدية، وتشمل كل أعمال ومهام واستهداف ريادة الأعمال وكيفية العثور على العملاء، وتقديم، وتسويق المنتجات، والخدمات.

إدارة تطوير التقنيات الرقمية، تأخذ طريقها التنافسي عبر ريادة الأعمال الرقمية، وتفتح إمكانات جديدة أي شخص يفكر في أن يصبح رائد أعمال وليس شرطا أن يكون مستشار أو خبيرا تكنولوجيا أو موظف في مجالات الجيل الرابع. ويكفي للشخص التمتع بالمهارات الأساسية لريادة الأعمال الرقمية واستخدام البيانات وتحليلها، ليشق طريقه وبنجاح في هذا المجال الريادي الرقمي أو الابتكار الرقمي.

ومن أبرز الأمثلة للابتكار الرقمي:

•  الاقتصاد التشاركي Airbnb

•  التجارة الإلكترونية Amazon

•  أعمال البحث Google

•  وسائل التواصل الاجتماعي Facebook

إيجابيات الريادة الرقمية:

•  يمكن مزاولة العمل وإدارته من أي مكان في العالم.

•  توفر الاتصال بقوة عالية وسهولة الوصول له.

•  سرعة الانتشار إلى عشرات الآلاف من المشاركين في نفس الوقت وفي زمن قياسي.

•  المرونة في وقت العمل وتوزيعه.

خصائص رائد الأعمال الرقمي:

خصائص رواد الأعمال الرقميين هي صفات تساعد رواد الأعمال على تحقيق أهدافهم. رائد الأعمال هو الشخص الذي ينشئ وينظم ويدير أعماله الخاصة. تشمل أمثلة رواد الأعمال ما يلي:

•  أصحاب الأعمال التجارية عبر الإنترنت: يشمل رواد الأعمال عبر الإنترنت المدونين أو التجارة الإلكترونية أو أي صاحب عمل يقوم بأنشطة تجارية في الغالب عبر الإنترنت.

•  أصحاب الأعمال من المنزل: يدير رجل الأعمال من المنزل أعماله من المنزل، بدلاً من المكتب.

•  المخترعون: المخترعون هم رواد أعمال يبنون فكرتهم ويبيعونها في السوق.

•  أصحاب الأعمال الصغيرة: توظف الشركات الصغيرة أقل من 500 موظف.

في كل حالة، تنطوي ريادة الأعمال على ابتكار أفكار جديدة، ووضعها موضع التنفيذ، والمثابرة على مواجهة التحديات. بعض خصائص رواد الأعمال هي سمات شخصية طبيعية، ولكن هناك أيضًا مهارات وخصائص يمكنك تنميتها من خلال الممارسة.

صفات ريادة الأعمال الرقمية

  • العمل من أجل مصلحة الناس وبناء كل شيء يريده الناس وجعل الحياة أكثر سهولة ورفاهية.
  • تعزيز وسائل الاتصال والتواصل بين الناس من أجل تطوير العلاقات وبناء شبكات قوية وتفاعلات محلية وعالمية وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الناس في حياتهم.
  • الافتراضات الدقيقة فيما يخص الجمهور والعملاء المحتملين والتأثير الإيجابي على أداء الشركات والمؤسسات، وتتبع البيانات وتحليلها ومعالجتها.
  • تطوير البرمجيات وتمكين رواد الأعمال الناجحين في مجال التكنولوجيا ليمارسوا أدوارهم ومهامهم في الإبداع والابتكار والنجاح.
  • العمل من خلال التخطيط والاستراتيجية الريادية الرقمية حيث إن التكنولوجيا تمس كل جانب من جوانب العمل والحياة.

الخلاصة:

إدارة تطوير التقنيات الرقمية، تقود إلى تكنولوجيا ريادة الأعمال، ولكل ذلك صفات خاصة وفي نفس الوقت إيجابيات وسلبيات، وتلك السلبيات لا تكمن في النظام الرقمي، بقدر ما تعني عدم التقييم والمتابعة والمعالجة للريادة الرقمية.

وتبين لنا أن خصائص رائد الأعمال التي يمكن تطويرها وتحسينها وصولاً الى النجاح، تعني أن رائد الأعمال يجب ان يكون مبدعاً ولديه شغف، ومعرفة بالخدمات والمنتجات وآليات العمل والقدرة على التواصل، وكما يتمتع بالثقة بالنفس والتفاؤل وعقلية التركيز على الهدف والمخاطرة والاقناع وإدارة الأعمال، وإجراء دراسات دقيقة لجدوى الأعمال، واختيار الأفضل وتفادي الفشل والخسارة والهبوط في المؤسسات، كما لديه القدرة على التكيف.

 المراجــــــع

إرسال التعليق

error: حقوق هذا المحتوى تعود لصالح إيتنوم انتربريس
المحادثة
1
مساعدة؟
Scan the code
ُإيتنوم
تحية طيبة،
يسعدنا تواصلك معنا...
سنكون فخورين إذا أخبرتنا كيف يمكننا أن نعزز نجاحك. تفضل نحن بالخدمة.